تم إنتاج هذا المقال بالتعاون مع برنامج ZEBRA التابع لهيئة الإعلام في ولاية نيو ساوث ويلز.
أصبحت الوسائط الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ويتواصل الأطفال معها في سن مبكرة جدًا. ولكن ما أهمية إعداد المراهقين للحياة في العالم الرقمي بأفضل طريقة ممكنة؟ كيف يمكنني حماية طفلي بأفضل طريقة ممكنة؟ وأين يمكنني الحصول على المساعدة إذا احتجت إليها؟ يجيب فريق ZEBRA (www.fragzebra.de) من هيئة الإعلام في نيو ساوث ويلز على هذه الأسئلة وغيرها.
تظهر الدراسات¹: ينشأ معظم الأطفال والشباب اليوم على مجموعة واسعة من الوسائط والشبكات والمحتوى الرقمي. فهم يتبادلون المعلومات مع الأصدقاء، ويتعرفون على الأحداث العالمية أو الاتجاهات الجديدة ويستخدمون الإنترنت للتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي.
ومع كل المزايا والفرص التي تتيحها وسائل الإعلام الرقمية اليوم، من المهم ألا نغفل عن المخاطر والمخاطر، وفي الوقت نفسه يجب توعية الأطفال والشباب ليصبحوا مستخدمين مستقلين لوسائل الإعلام.
لا يجب أن تنتظروا حتى تكون هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات، بل يجب أن تتخذوا نهجًا استباقيًا لخلق بيئة إعلامية يشعر فيها الطفل بالراحة ويمكنه أن يتطور ويزدهر بأمان.
¹ انظر، على سبيل المثال، دراسة كيم التي أجراها mpf/a
تتراوح المواضيع المهمة التي قد تواجهها في التثقيف الإعلامي من السلوك المناسب والمحترم على الإنترنت إلى الاتجاهات الخطيرة المحتملة والعنف الجنسي.
من المستحيل عمليًا إعداد الطفل لكل موقف خطير محتمل. ومع ذلك، بمساعدة بعض الخطوات الأساسية، يمكن بالفعل تقليل معظم المخاطر إلى حد كبير.
يمكن أن تكون القواعد البسيطة القواعد البسيطة فعالة جدًا. يمكن أن تكون هذه، على سبيل المثال: "إذا لم أفهم شيئًا ما على الإنترنت، أسأل والديّ"، أو "يتم التعامل مع الجميع باحترام على الإنترنت"، أو "لا تواصل مع الغرباء". يمكن أيضًا مناقشة موضوع وقت الشاشة المعروف جيدًا وتنظيمه معًا. يمكن تسجيل جميع الاتفاقات بسهولة في اتفاقية استخدام الوسائط.
أهم نقطة للتربية الإعلامية الصحية هي أن تكونوا أنتم كآباء متاحين دائمًا كجهة اتصال وكأمين سر لأي مخاوف أو أسئلة حول وسائل الإعلام. يجب أن يكون الطفل قادرًا على اللجوء إليكم بثقة ودون خوف من العقاب إذا شاهد شيئًا على الإنترنت لم يفهمه بعد أو وجده مزعجًا. يجب أن تكون متاحًا أيضًا في حال تعرض طفلك أو طفل آخر للتنمر عبر الإنترنت أو تواصل الغرباء معه.
يمكنك الإعلان عن المحادثات حول وسائل الإعلام مع طفلك مسبقًا حتى يتمكن الطرفان من التفكير في الأمر والاستعداد له مسبقًا. من المهم أن يتم الحوار على مستوى العينين وأن يقول كل طرف معني رأيه، سواء كان ذلك بمخاوفه أو رغباته أو أسئلته البسيطة. يجب التعامل مع كل تعليق باحترام وتفهم.
للوالدين أيضًا تأثير على سلوك أطفالهم خارج نطاق المحادثات حول وسائل الإعلام: فهم قدوة يحتذى بها وبالتالي يجب أن يكونوا دائمًا قدوة حسنة قدر الإمكان في حياتهم الرقمية اليومية.
يمكنك أيضًا اغتنام الفرصة لعرض المحتوى الذي يبدو أنه يلعب دورًا رئيسيًا في استخدام طفلك لوسائل الإعلام. فهذا يظهر الاهتمام ويساعد على فهم استخدام الطفل لوسائل الإعلام والتحدث عنها.
من المهم أيضًا ألا تظل المناقشة حول استخدام طفلك لوسائل الإعلام محادثة لمرة واحدة، بل يجب أن تتم بانتظام. ففي نهاية المطاف، لا يقتصر الأمر على الأطفال الذين يتطورون بسرعة، بل أيضًا عالم الإعلام وحياتهم فيه.
إذا كانت لديك أو لدى طفلك أسئلة حول وسائل الإعلام، يمكنك الاتصال بـ < href="https://www.fragzebra.de/">ZEBRA
، خدمة الأسئلة والأجوبة المجانية والمستقلة التابعة لهيئة الإعلام في شمال الراين - وستفاليا، في أي وقت.
تمكّن خدمة الوالدين ووسائل الإعلام
من هيئة الإعلام في شمال الراين-ويستفاليا المدارس ومراكز الرعاية النهارية والمبادرات في شمال الراين-ويستفاليا من تنظيم أمسيات مجانية للآباء والأمهات حول مواضيع إعلامية مختلفة.
تم إنتاج هذا المقال بالتعاون مع برنامج ZEBRA التابع لهيئة الإعلام في ولاية نيو ساوث ويلز.