التطوير

المشكلة الكبيرة في هذا العمر هي: من أنا وماذا بعد؟ فالنضج ليس دائمًا أمرًا سهلاً. فالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا يطرحون على أنفسهم العديد من الأسئلة ويتصارعون مع العديد من القضايا. فهم يهتمون بشكل مكثف بهويتهم ومستقبلهم ودورهم في العالم. وبينما كانوا يعتبرون شخصيتهم أمرًا مفروغًا منه في طفولتهم، أصبحت النظرة الخارجية الآن ذات أهمية متزايدة. هل أبدو بالفعل ناضجًا بما فيه الكفاية؟ هل أعرف إلى أين أريد أن أذهب في الحياة؟ ما هي القيم التي أدافع عنها وأين أريد أن أتطور في المستقبل؟

قد يبدو هذا الشكل من أشكال العثور على هوية المرء واكتشاف وجهات النظر وتقييمها أمرًا مربكًا. فالخطوة من "المراهقة" إلى مرحلة البلوغ هي خطوة مميزة في حياة جميع أفراد الأسرة. خاصة الشباب أنفسهم، الذين يتصارعون مع مشاعرهم وأحلامهم ورؤاهم المستقبلية خلال هذه المرحلة من حياتهم. يبقى الآباء والأمهات أشخاصًا مهمين يثقون بهم ويتواصلون معهم خلال هذه الفترة، حيث يمكن مشاركة هذه الأفكار معهم في جو من الثقة. ففي النهاية، هم أكثر من يعرف أطفالهم.

لأنه حتى الأمهات والآباء الذين يقدمون النصيحة يحتاجون أحيانًا إلى نصيحة جيدة، قمنا بتجميع المعلومات والاقتراحات هنا التي يمكن أن تساعدك في دعم طفلك في اكتشافه لذاته.

معلومات عن مواضيع مختلفة